المحتوى

هل معرفة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته وقصصه يقوي الإيمان ويقربنا من الله وحتى معرفة الجنة والنار؟

الكاتب: منى -

هل معرفة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته وقصصه يقوي الإيمان ويقربنا من الله وحتى معرفة الجنة والنار؟

من أركان الإيمان الشهادتان ولا يعتبر الإنسان مؤمناً حتى يشهد أن محمد رسول الله وخاتم النبيين وهو قدوتنا في حياتنا قال الله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ) الأحزاب 21 .
ومما لا شك فيه أن دراسة السيرة النبوية والحديث النبوي الشريف والتعرف على حياة النبي صلى الله عليه وسلم وتعلم سنته وتطبيقها في أرض الواقع يقوي الإيمان ويزيده ويقرب المسلم من الله تعالى.
كذلك معرفة الجنة وصفاتها وأحوال أهلها ، وكذلك النار وصفاتها وأحوال أهلها يجعل المسلم يتقرب إلى الله تعالى بالطاعات ويجتنب المحرمات حتى يدخل الجنة وينجو من النار ، وهذا ما يسمى بقوة الإيمان .
والإيمان يزيد بالطتعة وينقص بالمعصية .
فالطريق إلى محبة الله ونيل رضاه تكون بإتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) سورة آل عمران (31) .
ولا غنى لنا عن السنة النبوية فهي التي وضحت المبهم والمجمل والمطلق من القرآن الكريم ولولا رسول الله لما فهمنا ديننا وأحكامه .
 
 

 

شارك المقالة:
49 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook