أَلا يا مَليكا ظلّ في الخطب مَفزَعا<br><br><br>وَيا واحِداً قَد فاقَ ذا الخَلقَ أَجمَعا<br><br><br>ترفَّق بِعَبدٍ وُدُّهُ لكً شيمَةٌ<br><br><br>إِذا كانَ ودُّ مَن سِواهُ تَصَنُّعا<br><br><br>لَئِن كنت عَن جهلٍ فديتكَ غافِراً<br><br><br>فَكَم عاثرٍ قالَت عُلاكَ لَه لعا<br><br><br>أَقِلني تَجِد عَبداً شَكوراً وَصارِماً<br><br><br>يَحُزُّ مِن الأَعداءِ لَيثاً وَأَخدَعا<br><br><br>عَلَتني مِن السَخطِ الأَليم سَحابَةٌ<br><br><br>فَأغرَبُها ريحُ الرِضى كَي تَقَشَّعا