قصيدة وشامِتٍ بيَ لا تَخفَى عداوَتُهُ الشاعر علقمة الفحل

الكاتب: المدير -
قصيدة وشامِتٍ بيَ لا تَخفَى عداوَتُهُ الشاعر علقمة الفحل
وشامِتٍ بيَ لا تَخفَى عداوَتُهُ


إِذا حِمامِيَ ساقَتهُ المَقاديرُ


إِذا تَضمَّنَني بَيتٌ بِرابِيَة


ٍ آبُوا سِراعا وأمسى َ وهْو مهجورُ


فلا يغُرَّنْكَ جريِّ الثَّوبَ مُعتَجِراً


إنِّي فِيَّ عند الجِدِّ تَشْمِيرُ


كأنِّي لمْ أقُل يَوماً لِعادِيَة


ٍ: شُدُّوا ولا فتيَة ٍ في موكبٍ سيروا


ساروا جميعاً وقد طالَ الوَجيفُ بهمْ


حتَّى بَدا واضِحُ الأقراب مشهورُ


ولم أصَبِّحْ جِمامَ الماءِ طاوِيَة


ً بِالقَوم وِردُهمُ لِلخمسِ تبكير


أورَدتُها وصُدورُ العيسِ مُسنَفة


ٌ والصُّبحُ بالكوكب الدُّري مَنحور


تَباشَروا بعدما طال الوَجيفُ بِهم


بالصُّبح لمَّا بَدَت منهُ تَباشيرُ


بَدَت سوابِقُ من أُولاهُ نُعرِفُها


وكِبْرُهُ في سوادِ اللَّيلِ مستورُ
شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook