قصيدة يا أَيُّها المولى المنُاجي عَبْدهُ الشاعر السلطان الخطاب

الكاتب: المدير -
قصيدة يا أَيُّها المولى المنُاجي عَبْدهُ الشاعر السلطان الخطاب
يا أَيُّها المولى المنُاجي عَبْدهُ


منه بأَقرب حُجْبِهِ من عِنْدِهِ


مُتَجَلِّياً للعارفين به على


مِقْدار مَبْلَغِ بالِغٍ من حَدِّهِ


فَبِهِ يُخاطِبُهُ ومنه يُجِيبُهُ


وإليه يرجع ما بَدَا من عِنْدِهِ


أَنا ذلك العبد الذي لَوْلاك لم


تبصر بَصِيرَتُهُ طريقةَ رُشْدِهِ


ولأَنت أَدْرَى بي وأَعْلَمُ بالذي


عندي من القول الصحيح وضِدَّهِ


فَارْحَمْ تَضَرُّع مَنْ إِليك به اغتدى


مُتَوَسِّلا ومُعفِّراً من خَدِّهِ


مولايَ لولا خَوْفُ شامَتِك الذي


إِنْ فُهْتُ لم يَكُ لي يَدان برَدِّهِ


لَكَشَفْتُ باطِنَ صورتي في دَعْوَتي


إِيّاك قول مُحَقِّقٍ في قصْدِهِ


لكنَّني أَمْسَكْتُ لم أَنطق به


وكَتَمْتُ سِرّاً باطِناً لم أُبْدِهِ


وإِذا سكَتُّ فإنَّ وَهْمي ناطِقٌ


بالعَجْزِ عنك وذاك غايَةُ جهدِهِ
شارك المقالة:
19 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook