يعتبر تكريم أولي الفضل علينا واجب أحياناً، وهو من واجبات الذوق والتربية الحسنة أيضاً، فعند تكريم من كانوا عوناً لنا نحن بذلك نظهر لهم ولو القليل من الامتنان والشكر لما فعلوه من أجلنا، ونرسم البسمة والسعادة على قلوبهم، ونجعلهم يواصلون السير في طريق الحياة بعطاء، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل عبارات التكريم.
قصيدة كنا نود لك التكريم تلبسه للشاعر جبران خليل جبران، هو شاعر وكاتب ورسام لبناني من أدباء المهجر، وقد ولد الشاعر جبران خليل جبران عام 1883م في بلدة بشري في شمال لبنان وقد ترعرع في عائلة فقيرة، هاجر الشاعر جبران خليل جبران إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلته عندما كان صغيراً، وقد شرع في دراسة الأدب وبدأ بالدراسة بكل من اللغتين العربية والإنجليزية، وتميز أسلوبه بالرومنسية ويُعدّ من رموز نهضة الأدب العربي الحديث وقد توفي الشاعر جبران خليل جبران في الولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك في 10 أبريل 1931م.
كنا نود لك التكريم تلبسه
لكن قضى الشرق ان يشقى افاضله
فاليوم نستودع الرحمن صاحبنا
إلى بلاد إذا بشت بمقدمه
من عاش في قومنا والعلم رازقه
في مصر والشام كم أسوان يكرثه
وكم يعز على طلابه أدب
يا من تحرر للوطان يخدمها
حقق مناك التي جدت فحسبك ما
وفزبما شئت في دنياك من عرض
قصيدة تكريم للشاعر إبراهيم ناجي، هو شاعر مصري ولد في حي شبرا في القاهرة في 31 من شهر ديسمبر 1898م، وقد تخرج من كلية الطب عام 1953م، وقد درس الشاعر إبراهيم ناجي كل من العروض والقوافي، كما تعلم الشاعر إبراهيم ناجي من الثقافة العربية والغربية ممّا أثر على تجربته الشعرية، وله من الدواوين الشعرية: وراء الغمام الذي صدر عام 1934م، وديوان ليالي القاهرة الذي صدر عام 1944م، وديوان في معبد الليل الذي صدر عام 1948م، وديوان الطائر الجريح الذي صدر عام 1953م، وقد توفي الشاعر إبراهيم ناجي عام 1953م، وقد أتمّ الخامسة والخمسين من عمره.
يا صفوة الأحباب والخلان
الشعرُ ليس بمسعفٍ في ساعةٍ
وأنا الذي قضّى الحياةَ معبراً
أقفُ العشيةَ بالرِّفاقِ مقصراً
يا أيها الشعر الذي نطقتْ به
يا سلوتي في الدهر يا قيثارتي
أين البيان وأين ما علمتني
نجواك في الزمن العصيب مخدَّرٌ
والناسُ تسأل والهواجسُ جمةٌ
الشعرُ مرحمة النفوسِ وسِرُّه
والطبُّ مرمحه الجسومِ ونبعُهُ
ومن الغمام ومن معينٍ
يا أيها الحبُّ المطهرُ للقلوب
ما أعظم النجوى الرفيعة كلما
أنفا من الدنيا وفي جسديهما
فتطلعا نحو السماءِ وحلّقا
وتعانقا خلفَ الغمامِ وأترعا
اكتبْ لوجه الفَنِّ لا تعدلْ بهِ
واستلهم الأمَّ الطبيعةَ وحدَها
الشعرُ مملكةٌ وأنتَ أميرُها
"هومير" أمّرهُ الزمانُ لنفسه
اهبطْ على الأزهار وأمسح جفنَها
في كلِّ أيكٍ نفحةٌ وبكل روضٍ
الخاطرة الأولى:
أصدقائي الرائعون .. رسالة شكر وعرفان أرسلها لكم لوقوفكم بجانبي دوماً، فلو غبتم عن ناظري يوماً فأنتم في القلب، أذكر أيام الشدائد حينما لم تفارقوني لحظة، بل كنتم خير عون، وسند، وناصح، ما أجمل تلك الأيام بكل ما فيها، فلقد كنتم كالسكر الذي يذهب مرارة العيش، ويسلي النفس، ويشد من أزرها، سعادتي كبيرة بكم، ولن أتخلى عنكم ما حييت، وتكريمكم واجب علي دوماً.
الخاطرة الثانية:
من أيّ أبواب التكريم بكم سندخل وبأيّ أبيات القصيد نعبّر وفي كل لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر .. كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرت .. كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين .. وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال.
الخاطرة الثالثة:
أصدقائي الكرام .. كل التبجيل والتوقير لكم، يا من صنعتم لي المجد، بفضلكم فهمت معنى الحياة، استقيت منكم العلموالمعارف والتجارب لأقف في هذه الدنيا كالأسد في عرينه؛ عزيزاً كريماً، لا ينخدع بالمظاهر والقشور، بل يبحث دوماً عن الجوهر، بفضلكم وجدّت لي مكانة في هذه الحياة، فأنتم علمتموني كل شيء، فلن أكون لكم، إلّا عبداً وطوعاً ، فأهدي لك طوق محبة من قلبي تكريماً لكل شيء علمتموني إياه.
الرسالة الأولى:
إن قلت شكراً فشكري لن يوفّيكم ..
حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً ..
إن جفّ حبري عن التعبير يكتبكم ..
قلب به صفاء الحبّ تعبيراً..
الرسالة الثانية:
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد التكريم الذي لا يستحقه إلا أنت ..
إليك يا من كان لها قدم السبق في ركب العلم والتعليم ..
إليك يا من بذلت ولم تنتظري العطاء ..
إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير..
الرسالة الثالثة:
تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة..
لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً..
نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة..
ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة..
فاستحقّت وبكلّ فخر أن يرفع اسمها في عليائنا تكريماً لها..
الرسالة الرابعة:
كلمة حبّ وتقدير..
وتحيّة وفاء وإخلاص..
تحيّة مِلْؤُها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة..
تحيّة من القلب إلى القلب..
شكراً لكم على كل ما فعلتموه من كلّ قلبي..
فقد استحقيتم ذلك التكريم حقاً..