تم إعلان البيان الرسمي المتعلق بحق الطفل في اللعب من قِبَل جمعية اللعب الدولية في شهر تشرين الثاني من عام 1977م، وهذا الإعلان يقترن بالمادة 31 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل والتي تنص على أن الطفل له حق في الترفيه، واللعب، والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية، وبناءً عليه تم توضيح ماهو المقصود باللعب، وما هي انعكاساته، ودلالاته وهي على النحو الآتي:
يمكن القول إنّ الطفولة هي تلك الفترة الزمنية من عمر أي طفل، يتخللها فترة اللعب والحياة المدرسية، حتى يصل مرحلة النمو والنضج في شخصيته، مع تصاعد مستوى ثقته بنفسه مُحاطاً بعائلته التي تدعمه وتسانده، أيضاً برفقة المجتمع المحيط به، ولا يمكن وصف الطفولة إلا أنها الفترة التي لا تقدر بثمن؛ لمدى الحرية التي يتمتع بها كل طفل ولا يهاب فيها أي شيء، مع اعتبارها مؤشراً على طبيعة الحياة في السنوات المقبلة من عمره.
يواجه الطفل في مقتبل حياته مشاكل على مستويات مختلفة منها؛ العاطفية، والسلوكية، وفيما يأتي نذكر أبرز تلك المشاكل التي يصادفها الطفل: