تختلف صلاحية التربة للزراعة من حيث نسبة الملوحة الموجودة فيها، واختلاف درجات تأثر النباتات بهذه الملوحة، وعليه تُوضَّح تصنيفات ملوحة المياه المُستخلصة من التربة في الجدول الآتي:
تركيز الأملاح الذائبة في الماء المُستخلص من التربة بوحدة غرام/ لتر | درجة ملوحة التربة |
---|---|
0-3 | غير مالحة |
3-6 | خفيفة الملوحة |
6-12 | متوسطة الملوحة |
أكبر من 12 | عالية الملوحة |
تحدّ الأملاح من نمو معظم النباتات في التربة، لأنّها تُقلّل من كميات الماء التي تمتصها الجذور ببساطة، فضلاً عن احتمالية وجود تأثير سُميّ لهذه الأملاح على النبات، وبما أنّ بعض النباتات لها القدرة على تَحمُّل ملوحة التربة أكثر من غيرها، فإنّ بعض التصنيفات المُتعلّقة بهذه القُدرة تُوضّح كما يأتي:
نباتات قليلة الحساسية للملوحة | نباتات متوسطة الحساسية للملوحة | نباتات حساسة جداً للملوحة |
---|---|---|
التمور | القمح | البرسيم الأحمر |
الشعير | الطماطم | البازيلاء |
البنجر | الشوفان | قصب السكر |
القطن | الأرز | الاجاص |
الهليون | البرسيم | التفاح |
السبانخ | الذرة | البرتقال |
الكتان | الخوخ | |
البطاطا | اللوز | |
الجزر | المشمش | |
البصل | الفاصولياء | |
الخيار | ||
الرمان | ||
التين | ||
الزيتون | ||
العنب |
تُؤثر الملوحة على إنتاج المحاصيل والمراعي والأشجار؛ بسبب عرقلتها لامتصاص النيتروجين ونمو وتكاثر النباتات، كما أنّها تُشكّل عاملاً مُهدِداً لحياة النبات في حال احتوت على أملاح سامّة مثل الكلور بتراكيز عالية،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّها تُؤثر على قُدرة النبات على امتصاص الماء؛ بسبب الخاصية الأسموزية، وأنّها تُؤثر سلباً على صحة النبات في حال امتصاصها وانتقالها للأوراق، ممّا يُسبّب احتراق أطراف الأوراق، وجفاف الجذور، وانحدار الإنتاج، خصوصاً أنّ النباتات بشكل عام أكثر حساسية للملوحة أثناء الإنبات والنمو المبكر، لذلك يجب السعي لحل مشكلة ملوحة التربة لزيادة الإنتاج الزراعي وإنقاذ النباتات من أضرارها العديدة.
يتمّ قياس ملوحة المياه المُستخلصة من التربة من خلال تمرير تيار كهربائي بين قطبي جهاز قياس الملوحة الكهربائيين في عيّنة من الماء المُستخلص أو التربة، ثُمّ تُحسب الموصلية الكهربائية، إذ ترتفع بارتفاع تركيز الأملاح الذائبة في التربة، أيّ أنّها تتناسب طردياً مع ملوحة التربة.
تعتمد ملوحة التربة على عِدّة أسباب وتتأثر بعِدّة عوامل كما يأتي: